وقت صلاة العصر | 02:40 مساءً |
---|
وقت صلاة العصر يدخل بصيرورة ظل الشيء مثله بعده فئ الزوال، ويمتد إلى غروب الشمس. فعن أبي هريرة أن النبي قال : (من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر). رواه الجماعة، ورواه أبو بكر البيهقي بلفظ : (من صلى من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس ثم صلى ما تبقى بعد غروب الشمس لم يفته العصر), وقت الاختيار ووقت الكراهة وينتهي وقت الفضيلة والاختيار باصفرار الشمس، وعلى هذا يحمل حديث جابر وحديث عبد الله بن عمر والمتقدمين. وأما تأخير الصلاة إلى ما بعد الاصفرار فهو وإن كان جائزا إلا أنه مكروه إذا كان لغير عذر. فعن أنس قال : سمعت رسول الله يقول : (تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا. لا يذكر الله إلا قليلا) رواه الجماعة، إلا البخاري، وابن ماجة. قال النووي في شرح مسلم : قال أصحابنا للعصر خمسة أوقات : (1) وقت فضيلة. (2) واختيار. (3) وجواز بلا كراهة. (4) وجواز مع كراهة. (5) ووقت عذر، فأما وقت الفضيلة فأول وقتها. ووقت الاختيار، يمتد إلى أن يصير ظل الشئ مثليه، ووقت الجواز إلى الاصفرار، ووقت الجواز مع الكراهة حال الاصفرار إلى الغروب، ووقت العذر، وهو وقت الظهر في حق من يجمع بين العصر والظهر، لسفر أو مطر، ويكون العصر في هذه في غزوة فقال : (بكروا بالصلاة في اليوم الغيم، فإن من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله) رواه أحمد وابن ماجة. قال ابن قيم الجوزية : الترك نوعان : ترك كلي لا يصليها أبدا، فهذا يحبط العمل جميعه، وترك معين، في يوم معين، فهذا يحبط عمل اليوم). وقد قال بعض العلماء بأن صلاة العصر هي الصلاة الوسطى في قول القرآن : (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين).
اقرأ المزيد عن صلاة العصر على ويكيدياأَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، الرَّحْمنُ الرَّحيمُ ، ذُو الْجَلالِ وَ الإكْرامِ ، وَ أَسْألُهُ أنْ يَتُوبَ عَليَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَليلٍ خاضِعٍ فَقيرٍ بائِسٍ مِسْكينٍ مُسْتَجيٍر ، لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعَاً وَ لاضَرّاً ، وَ لامَوْتاً وَ لاحَياةً وَ لا نُشُوراً .